أستقرار أسعار الذهب .. والجرام عيار 21 يسجل 860 جنيها

مجموعة سبائك : الذهب سيظل فى الاتجاه الصاعد طالما سعر الأوقية مستقر فوق مستوى 1940 دولار

 

 

استقرت أسعار المشغولات الذهبية، اليوم الأحد، بالسوق المصرية، وذلك بسبب إجازة البورصة العالمية ، وسوق الصاغة محلياً ، وذلك بعد انخفاض أسعار المعدن النفيس من المستويات القياسية التاريخية التى سجلها الأسبوع الماضى.

وتراجع الذهب في وقت سابق متجها لاسوأ أداء أسبوعي له منذ مارس ، حيث انحسر الإقبال على المعدن النفيس نتيجة قفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتعثر حزمة تمويل أمريكية لدعم الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا.

وإنخفض سعر الأوقية في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 % ليصل إلى 1943.18 دولار ، وجرت تسوية العقود الأمريكية الآجلة للذهب بتراجع 1% ليصل إلى 1949.80 دولار.

وفقد المعدن النفيس 4.5 % هذا الأسبوع بعد بلوغه ذروة غير مسبوقة عند 2072.50 دولار في السابع من أغسطس وتحقيقه مكاسب على مدار الأسابيع التسعة الماضية.

واستقر متوسط سعر الجرام عيار 21 عند 860 جنيها للبيع ، 857 جنيها للشراء ، وذلك بعد أن فقد نحو 50 جنيهاً من قيمته خلال الأسبوع الماضى ، وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 6880 جنيها .

وبلغ سعر الجرام عيار 18 نحو 737.14 جنيه ، وسجل سعر الجرام عيار 24 نحو 982.85 جنيه .

وقال رجب حامد، المدير الشريك بمجموعة سبائك الكويت، أن السوق المصري شهد استقراراً في جرام الذهب الخام حيث سجل عيار 24 بقيمة 982 جنيه و سعر الجنيه 6880 جنيه وانقسم السوق بين الشراء والبيع حيث حرص الكثير على شراء الذهب الخام والسبائك و الجنيهات رغم ارتفاع الأسعار لأن لديهم يقين أن القادم يحمل الكثير من مفاجآت ارتفاع أونصة الذهب إلى مستويات قياسية و البعض سارع فى بيع ما لديهم من سبائك لخوفهم من استمرار هبوط أسعار الذهب .

وأضاف حامد، أن الحركة عادت مرة أخرى إلى أسواق المشغولات الذهبية و انتعشت مبيعات عيار 21 حيث كانت قيمته 860 جنيه ومبيعات عيار 18 بقيمة 737 جنيه و بدا للجميع أن الذهب استقر على هذه المستويات و ان الطبيعى أن يصل جرام الذهب المشغول الى 900 جنيه او 1000 جنيه .

وذكرت شركة سبائك الكويت في تقريرها الاسبوعى، الصادر اليوم الاحد، أن الذهب استقر خلال تداولات الأسبوع الماضي بعيداً عن قمته التى حققها بداية الشهر بسبب عدة عوامل على رأسها عمليات التصحيح و جنى الارباح التى هبطت بالذهب اكثر من 140 دولار على الرغم أن المستوى الحالي يعتبر من الأسعار الخيالية التى لم يتوقعها كثير من المحللين بداية العام حيث ظل الذهب أكثر من 9 سنوات تحت قمته 1921 دولار للاونصة التي حققها عام 2011 وخلال أسابيع قليلة حطم رالى اسعار الذهب كل المقاومات المتوقعة ليلامس أعلى مستوى له على الإطلاق عند مستوى 2074 دولار ومعظم توقعات البنوك و الهيئات المتخصصة رفعت توقعاتها الى 2300 دولار او 2500 دولار قبل نهاية العام.

وتابع التقرير أن الذهب سيظل فى الاتجاه الصاعد طالما اونصة الذهب مستقرة فوق مستوى 1940 دولار و ممكن تتسارع الاونصة فى الارتفاع مع زيادة تأزيم الموقف الحالى مثل زيادة توترات امريكا و الصين او تاخر نتيجة مصل كورونا بجانب انخفاض قيمة الدولار وعوائد السندات و الصورة العامة للأسواق توحي أن كل الاحتمالات سوف تكون على مسافة واحدة خصوصا و ان الاسبوع الماضي انتشرت اخبار ان الذهب سوف يهبط الى دون 1860 دولار نظرا لأن القيمة الحالية للذهب مبالغ فيها و نتوقع ان ينفجر بالون الاسعار فى اى وقت و تزامن هذا مع مبيعات بكميات ضخمة من الصناديق الاستثمارية مما أصاب صغار المستثمرين حالة خوف من ضياع مكاسبهم التي حققوها منذ كان الذهب تحت 1900 دولار و 1950 دولار .

وأوضح التقرير أن الأسبوع الماضى كان الطلب على الذهب شديد و ظهرت بقوة حالات الشراء للأفراد خصوصا من فاتهم قطار الأسعار قبل شهر يوليو حيث كانت الاونصة تحت 1900 دولار و تفاجئوا بصعودها الى 2074 دولار و زاد الطلب مع يقين ثابت لدى اغلب المستثمرين ان الازمة مستمرة و حالة ارتفاع الأسعار مستمرة طالما السيولة تبحث عن الملاذات الآمنة و شهية المخاطرة تغيب عن الأسواق .

وأكد التقرير أن الفضة ظهرت مصاحبة للذهب و لكن بحدة اعلى نفس ما تعودنا عليه فى السنوات السابقة فصعدت الفضة فوق 28 دولار أكثر من مرة خلال تداولات الاسبوع الماضي و عادت للهبوط بفعل التداولات الالكترونية تحت 26 دولار و نهاية الاسبوع صعدت الى 26.40 دولار بفعل طلبات الشراء و ساعد على ثبات أسعار الفضة على ارتفاع أن المعدن الأبيض مازال بعيد عن توقعات المحللين حيث ان الاغلبية كانت تتوقع أن تحطم اونصة الفضة قممها القديمة بالاستقرار قرب 50 دولار كما فعل الذهب و مهما بلغت أونصة الفضة حاليا فهى فى مستويات جيدة لأن النظرة لها مازلت نحو الصعود و قد نرى مزيدا من الطلب الصناعي على الفضة حتى بعد انتهاء أزمة كورونا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى