البنك التجاري الدولي –مصر ” أفضل بنك إقليمي في شمال إفريقيا لعام 2020 ” من مجلة أفريكان بانكر
فاز البنك التجاري الدولي-مصر CIB، أكبر بنك قطاع خاص في مصر، بجائزة “أفضل بنك إقليمي في شمال إفريقيا”، لعام 2020 من جوائز مجلة “أفريكان بانكر” ، حيث تأجلت الجوائز إلى شهر أغسطس الحالي لتتزامن مع الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية، التي تعقد هذا الأسبوع، مع انتخاب الرئيس الجديد للبنك.
ويأتي اختيار البنك التجاري الدولي-مصر للفوز بالجائزة تتويجًا وتأكيدًا لتألقه في منطقة شمال إفريقيا عبر تقديمه مجموعة الخدمات المتطورة، لدعم قاعدة عملائه سواء من الأفراد أو الشركات باستخدام التقنيات الحديثة، فضلًا عن مساهمته في تطوير القطاع المصرفي المصري والإفريقي.
وتمكن البنك من دعم مكانته كشريك مميّز للمؤسسات المالية الدولية وكمساند للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وللأعمال التجارية في شمال إفريقيا، وهو ما ساهم في توفير المزيد من فرص العمل.
وتكتسب جوائز African Banker أهميتها من المصداقية الكبيرة التي تتمتع بها، إذ تستعين بلجنة مستقلة من خبراء القطاع المصرفي في تقييم البنوك، وتعتمد على معايير صارمة ودقيقة في منح جوائزها.
وتعليقًا على الجائزة، قال حسين أباظة، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي-مصر، “إن هذه الجائزة تعكس رؤية البنك بأن يكون في طليعة عملية البناء لتغيير المستقبل وتحويل التطلعات إلى واقع من خلال تعزيز التواصل بين جميع الدول الإفريقية “.
وأضاف: “في عام 2019، افتتح البنك التجاري الدولي مكتبًا تمثيليًا في أديس أبابا ليكون بمثابة شريك تجاري رئيسي للتنمية الإفريقية، كما حصل على حصة حاكمة في بنك مايفير الكيني، واليوم يمتلك التجاري الدولي شبكة بنوك مراسلة إفريقية تتكون من 10 بنوك”.
وأعرب أباظة عن تطلعه لزيادة توسيع النطاق الجغرافي للبنك في 18 دولة إفريقية، عن طريق شبكة من العلاقات المتنوعة مع 24 بنكًا إفريقيًا، مشيرًا إلى أن البنك التجاري الدولي سيواصل استكشاف وتقييم الابتكار لقيادة مستقبل التغيير والتطور في مجال الخدمات المصرفية بالقارة.
من جانبه، قال عمر بن يدر، ناشر مجلة African Banker: “لقد كان 2020 عامًا بالغ الأهمية بكل معنى الكلمة، إذ سيتعين على البنوك أن تلعب دورًا رائدًا في النمو والحفاظ على الاقتصاد في مرحلة ما بعد “Covid-19”
وأضاف أن البنوك ستحتاج إلى العمل مع المؤسسات والشركاء لضمان عدم نضوب السيولة عن طريق التكيف والابتكار والمخاطرة، مشيرًا إلى أن أزمة اليوم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.