بنك ناصر الإجتماعي يدعم القطاع الصحي بـ 65 مليون جنيه

أكدت نفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الإجتماعي حرص البنك ، في استراتيجيته لخدمة المجتمع ، على دعم القطاعين الصحي والتعليمي بشكل أساسي ، لكونهما أحد أهم المجالات التي تؤثر بشكل مباشر في خطط الدولة للتنمية.

أوضحت أن تم خلال العام المالي 2019/2020 تقديم حزمة من الإعانات والمساعدات العينية ، تشمل المساهمة في دعم المستشفيات والمعاهد الطبية بالأجهزة والتجهيزات الطبية ، لخدمة المرضي بالمجان ، ودعم ومساعدة المعاقين في التغلب علي إعاقتهم ، وتحويلهم إلي أعضاء منتجين في المجتمع ، من خلال المساهمة بجزء من قيمة الأجهزة التعويضية والطبية ، والدرجات البخارية والكراسي المتحركة ، لافتة إلى أن إجمالي المساعدات العينية بلغ حوالي 65 مليون جنيه تقريبا.

أضافت القباج أن إجمالي الدعم المقدم من البنك في مجال الصحة بلغ 21.682 مليون جنيه ، وذلك من خلال المساهمة في دعم مستشفي جامعة القاهرة بجهاز رنين مغناطيسي لقسم الأشعة التشخيصية طوارئ بمبلغ 13.7 مليون جنيه تقريبا ، وتقديم جهاز سمع بالنغمات لوحدة السمع والإتزان بمبلغ 136.8 ألف جنيه.

من جانبه أشار محمد عشماوي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك إلى أن البنك يواصل تقديم النموذج الرائد في تحمل المسؤليه المجتمعية على أكمل وجه، ويخطو خطوات كبيرة في طريق مساهماته الدائمة على كل المستويات، وخاصة الارتقاء بالرعاية الصحية.
أوضح أن ذلك يتم من خلال العديد من الأنشطة والمساهمات ، ومنها تقديم الدعم لمديرية الشئون الصحية بقنا بمبلغ 14.7 مليون جنيه ، من خلال شراء 13 ماكينة للغسيل الكلوي لوحدة الغسيل الكلوي بقرية حجازة قبلي بمبلغ 2.6 مليون جنيه ، بالإضافة إلي جهاز معالجة المياة بمبلغ مليون جنيه.
كما تم تقديم الدعم لتجهيز مركز حضانات الأطفال المبتسرين بإجمالي مبلغ 12 مليون جنيه ، من خلال شراء 40 حضانة بمشتملاتها و20 جهاز تنفس صناعي للأطفال بإجمالي 10 ملايين جنيه ، وعمل تعديلات في المبني وتحديث شبكة الصرف والكهرباء بمبلغ مليون جنيه ، وتجهيز قاعة العلاج الطبيعي وجلسات التخاطب وجهاز السمعيات الخاص بالأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة بمبلغ مليون جنيه.
أضاف عشماوي أن البنك قام بالمساهمة في تجهيز مستشفيات العزل أثناء جائحة كورونا ، من خلال تقديم دعم مادي بمبلغ 16 مليون ، لتجهيز مستلزمات الأسرة والإعاشة بالمدن الجامعية التي استخدمت كمستشفيات لاستقبال حالات مصابي فيروس كورونا.
أكد عشماوي أن البنك ينتهج سياسة دمج ذوي الإحتياجات الخاصة في جميع خططه وسياساته ، وذلك بتغيير نمط وظروف حياتهم ، من خلال توفير الأطراف الصناعية أو الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة والدراجات البخارية ، وتوفير الخدمات الطبية الأخرى ، التي تساعدهم على التغلب علي إعاقتهم ، حتى يكونوا قادرين على الحركة والإعتماد على أنفسهم ، وقادرون على العمل الذي يلائمهم.
أوضح أن البنك ساهم في تقديم دراجات بخارية وأجهزة تعويضية بقيمة 365 ألف جنيه تقريبا ، بالإضافة الي المساهمة في تأسيس صندوق الإستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقة”عطاء” بمبلغ 20 مليون جنيه ، يتم توزيع الأرباح والعوائد الناتجة عن أمواله على الإنفاق على كل ما يخص ذوى الإعاقة ، حيث يمول الصندوق برامج ومبادرات تقوم بها الجمعيات والمؤسسات الأهلية أو جهات حكومية.