أسعار الذهب تعاود الإرتفاع .. وعيار 21 يسجل 793 جنيه
ؤ، اليوم الأربعاء، وذلك فى أعقاب صعود سعر الأوقية عالمياً ليحوم قرب أعلى مستوى في أسبوع الذي بلغه في الجلسة السابقة.
و تعززت جاذبية المعدن الأصفر بفعل تصريحات أدلى بها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادى قال فيها إن الاقتصاد الأمريكي ما زال بحاجة للدعم.
وارتفع سعر الأوقية عالمياً في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 % ليصل إلى 1808.15 دولار، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 16 فبراير، عند 1815.63 دولار أمس الثلاثاء.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 % ليصل إلى 1808.40 دولار.
وسجل سعر الجرام عيار 21 إرتفاعاً قدره 3 جنيهات ليصل إلى 793 جنيها للبيع ، و791 جنيهاً للشراء ، وإرتفع سعر الجنيه الذهب بمقدار 24 جنيها ليصل إلى 6344 جنيها ، مقابل 6320 جنيها.
وبلغ سعر الجرام عيار 24 نحو 906.28 جنيه ، مقابل 902.85 جنيه ، وسجل سعر الجرام عيار 18 نحو 679.71 جنيه ، مقابل 677.14 جنيه .
وأكد عمر سلامة أحد تجار الذهب أن السوق المحلية تشهد حالة حراك في الإقبال على شراء بفعل الهبوط الذى لحق بأسعار المعدن النفيس خلال الآونة الأخيرة.
أوضح أنه رغم إرتفاع الأسعار مجدداً ، اليوم الأربعاء ، إلا أن مستوى سعر الجرام عيار 21 لاتزال عند مستوى منخفض دون حاجز الـ 800 جنيه ، و هو ما يحفز العملاء الراغبين فى الشراء والتحرك لشراء الذهب.
أضاف أن المشكلة تكمن فى أن كميات الذهب التى يتم بيعها أوزانها منخفضة ، لافتا إلى أن أغلب محلات الذهب بدات تقديم مشغولات بأوزان منخفضة وبأشكال حديثة تناسب أذواق الشباب ، وفى الوقت نفسه تكلفته تكون أقل ، وبالفعل هناك إقبال على شرائها كهدايا فى المناسبات.
وقال ستيفن إينس كبير إستراتيجي السوق العالمية لدى شركة أكسي للخدمات المالية “باول كان مقنعا بما يكفي بشأن ميله إلى التيسير النقدي… لذا أمام الذهب مجال لالتقاط الأنفاس” مضيفا أن ضعف الدولار يدعم الأسعار أيضا.
وأبلغ باول اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي أن السياسة النقدية ما زالت بحاجة لأن تظل تيسيرية مع تعاف اقتصادي “متفاوت وبعيد عن الاكتمال”.
وتلقى الذهب المزيد من الدعم إذ تراجع الدولار مقابل منافسيه، بينما انخفضت أيضا عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات.
وقال إينس إنه في الأمد القريب، سيواصل الذهب التفاعل مع التحركات في سوق السندات.
وتميل السياسة النقدية الميسرة للضغط على عوائد السندات الحكومية، مما يزيد جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وما زال المستثمرون يركزون على حزمة بقيمة 1.9 تريليون دولار للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا من المتوقع تمريرها هذا الأسبوع.