الجامعة الأمريكية ووزارة التخطيط يطلقان برنامجا تدريبيا لدعم ريادة الأعمال وتحفيز النمو الإقتصادي
أعلنت حاضنة أعمال الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC Venture Lab) بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن إطلاق برنامج خاص ببناء قدرات مديري حاضنات ومسرعات الأعمال وذلك في إطار الشراكة والدعم من مؤسسة دروسوس (DROSOS FOUNDATION) حرصاً على مشاركة الخبرات وتحسين آليات الدعم المختلفة لخلق فرص عمل متنوعة وتحفيز النمو الاقتصادي.
ويأتي التعاون من أجل تعظيم استفادة مديري حاضنات ومسرعات الأعمال على مستوى الجامعات بجمهورية مصر العربية ومؤسسات دعم ريادة الأعمال من خبرة حاضنة أعمال الجامعة الأمريكية بالقاهرة كونها أول مسرعة أعمال جامعية في مصر حيث قامت بتسريع أكثر من 200 شركة ناشئة وخلق أكثر من 8000 فرصة عمل.
وتبدأ أولى فعاليات التعاون هذا الشهر ببرنامج يساعد المشاركين على تصميم وإنشاء حاضنات أعمال جديدة وتطوير حاضنات ومسرعات الأعمال القائمة، ويضم البرنامج التدريبي ثلاث وحدات أساسية تشمل أهم أدوات وأساليب تصميم نماذج حاضنات ومسرعات الأعمال وبرامج دعم رواد الأعمال وإدارتها وبناء القدرة التشغيلية لحاضنات ومسرعات الأعمال وفرص لتوحيد الجهود المشتركة لخلق تأثير أعمق في مجال ريادة الأعمال.
كما يأتي التعاون في إطار مشروع رواد 2030 والذي يهتم بتحفيز وإثراء ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في مصر من خلال وضع منظومة متكاملة لريادة الأعمال وحيث أصبحت مسرعات وحاضنات الأعمال برامج شائعة لدعم الشركات الناشئة، والشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل وزيادة القدرة التنافسية وإشراك الشباب.
وقال عبد اللطيف جميل المدير المؤسس للحاضنة وأيمن إسماعيل أستاذ كرسي لريادة الأعمال بالجامعة ، إنهما يسرهما إطلاق برنامج جديد بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لدعم منظومة ريادة الأعمال، والابتكار وتطوير كوادر جديدة في كل أنحاء الجمهورية.
ويأتي التعاون في إطار التزامنا المستمر بمشاركة الخبرات التي اكتسبتها الحاضنة على مدار 8 سنوات لدعم الشركات المصرية الناشئة وتهيئة مؤسسات داعمة قادرة على تقديم المساعدة لها وتعزيز فرص التعاون بين المؤسسات خاصة داخل الجامعات المصرية.”
كما تعمل الحاضنة على إثراء مناخ ريادة الأعمال من خلال دعم وتدريب عدة مؤسسات تدعم ريادة الأعمال في إطار التعاون المستمر مع مؤسسة دروسوس.
ومن جانبها قالت وسام البيه، المديرة الإقليمية لمؤسسة دروسوس، أن المؤسسة تؤمن أن تأهيل بيئة مناسبة لمساعدة الشباب على الابتكار وتقديم حلول عملية للتحديات المجتمعية من أهم أسس التنمية المستدامة.
وتابعت “المؤسسة فخورة بدعم حاضنة أعمال الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتمكين الشراكات بين صناع القرار والمؤسسات التعليمية والتي تمهد الوصول لسياسات تدعم صغار رواد الأعمال.”
كما يشمل التعاون أيضا خطة للتوسع في استخدام منصة “رواد ميتر” التي تجمع أهم بيانات ومؤشرات ريادة الأعمال وأنشطة لمتابعة تأثير البرنامج وتطور المؤسسات المشاركة.
والجدير بالذكر أن البرنامج يسهم في تطبيق رؤية مصر 2030 الهادفة إلى تعزيز دور العلوم والتكنولوجيا والمعارف في المجتمع المصري، ويتميز بوجود نظام متكامل يضمن القيمة التنموية للابتكار والإبداع والمعرفة وذلك من خلال برامج تأهيلية متخصصة بالتعاون مع كبرى الجامعات المحلية والعالمية. وتبدأ الجولة الأولى من البرنامج هذا الشهر وتستمر لمدة ثلاث شهور.