فيتش تبقي على تصنيفها السلبي لـ8% من بنوك الأسواق الناشئة
أبقت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني على توقعاتها بشأن سلبية التصنيف الائتماني لـ8% من البنوك في دول الأسواق الناشئة، مما يُشير إلى تزايد حجم الضغوط التي فرضتها جائحة كوفيد – 19 على جودة أصول البنوك والتأثير المتأخر المتوقع للاضطرابات الاقتصادية التي شهدها العالم في العام الماضي.
وكانت الوكالة قد خفضت منذ نهاية النصف الأول من عام 2020 تصنيف 8% من بنوك الأسواق الناشئة، فيما عدلت من جانبها التوقعات المستقبلية لقرابة 8% من بنوك المنطقة إلى سلبية خلال نفس الفترة، وذلك نتيجة للتصنيفات السيادية السلبية.
وتبقى النظرة المستقبلية لقرابة 50% من بنوك الأسواق الناشئة كسلبية في ظل تسجيل معظمها انخفاضا في أرباحها في عام 2020 بسبب ضعف الإيرادات وارتفاع تكاليف الائتمان.
ولعل التطلعات بتعافي النمو الاقتصادي وتحسين آفاق الأعمال الجديدة ستدعم بدورها استقرار نسب رأس المال لبنوك الأسواق الناشئة بالإضافة إلى تسجيل أرباح أقوى خلال العام الحالي.
وحصدت أمريكا اللاتينية الحصة الأكبر من البنوك ذات النظرة السلبية بنسبة تصل إلى 80% وذلك في ظل انكماش الاقتصاد بشكل كبير خلال العام الماضي والتوقعات بتعافي الاقتصاد بشكل أبطأ، فيما تستمر النظرة السلبية للبنوك في دول الشرق الأوسط وأفريقيا.