الأهلي المصري يعلن عن المرشحين لمسابقته الفنية بالتزامن مع العيد 123 لتأسيسه
أقام البنك الأهلي المصري احتفالية متميزة بالمتحف القومي للحضارة المصرية بحضور رؤساء مجلس ادارة البنك السابقين، دكتور فاروق العقدة، وحسين عبد العزيز، وطارق عامر محافظ البنك المركزي المصري.
كما حضر الحفل الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، و أعضاء مجلس إدارة البنك، وعدد من قياداته ومجموعة من الفنانين.
وتم خلال الإحتفالية الإعلان عن أسماء الفنانين لرسم البورتريهات الفنية لرؤساء مجالس إدارة البنك السابقين في الفترة من 1940 حتى 2013، حيث تأتي المسابقة تزامنا مع قرب افتتاح مقر البنك في العاصمة الإدارية الجديدة، وسيتم عرض البورتريهات الفائزة في قاعة اجتماعات مجلس إدارة البنك.
وخلال الحفل أعرب طارق عامر عن سعادته بحضور هذه الاحتفالية للبنك الذي يعتبر أكبر وأعرق البنوك المصرية وأحد أهم المؤسسات الإقتصادية العاملة في السوق المصري.
ووجه عامر الشكر لمجلس إدارة البنك لدعوته، مؤكدا على فخره بالبنك لما شهده من تطور غير مسبوق في معدلات الأداء وحجم الأعمال، بقيادة مجلس الإدارة ومجهودات كافة العاملين.
كما أثني عامر على دور البنك في دعم الإقتصاد المصري وخطط التنمية في الدولة، مشيرا إلى ثقة وتقدير القيادة السياسية في أداء القطاع المصرفي بشكل عام والبنك الأهلي المصري بصفة خاصة في الارتقاء بالوطن.
ومن جانبها أكدت ادكتورة ايناس عبد الدايم اعتزازها بحضور تلك الإحتفالية الثقافية المتميزة، مثنية على دور البنك الأهلي في دعم الثقافة والفنانين، وإحياء وتشجيع الحركة الفنية، وهو الدور الذي يقوم به البنك بشكل متنامي طوال سنوات عمره، إيماناً منه بأهمية الثقافة في حياة الشعوب، حيث كان البنك حريصاً منذ الستينيات على اقتناء باقة من الأعمال الفنية وإقامة المحاضرات التثقيفية والمساهمة في نشر الثقافة وإقامة المعارض الفنية.
وأعرب دكتور فاروق العقدة عن امتنانه بتكريم البنك الأهلي لقياداته، إعترافاً بما قدموه للبنك طوال مدة خدمتهم، والذي انعكس بالإيجاب على الإقتصاد القومي، متمنيا للبنك تحقيق المزيد من الإزدهار والتقدم والنهضة، ومؤكداً على أن القطاع المصرفي يزخر بالخبرات التي تؤهله للوصول للمكانة المرموقة التي يحظى بها اليوم.
ومن جانبه أكد حسين عبد العزيزعلى تقديره البالغ لدعوته للاحتفالية، مشيراً إلى أن البنك الأهلي دائماً ما يقدر أبنائه الذين أثروا البنك بمجهوداتهم، وموجهاً رسالة إلى شباب العاملين لبذل المزيد من الجهد والتفاني لرفعة بنك أهل مصر.
وقال هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري إن هذه المبادرة تهدف إلى الإحتفاء برؤساء مجلس الإدارة السابقين، ودورهم المحوري في إثراء مسيرة البنك العريقة ومساهماتهم في خدمة الاقتصاد القومي، وذلك تزامناً أيضا مع عيد تأسيس البنك 123 عاماً الموافق 25 يونيو 2021، وتعتبر هذه المبادرة تتويجا لمسيرة البنك العريق والتي تعد جزءا هاما من تاريخ مصر.
وأكد عكاشة على أهمية دور المؤسسات الإقتصادية الكبرى في دعم الثقافة والفنون، مما يعزز دور مصر الثقافي ويدعم القيم الإبداعية، ويساهم في رفعة الفرد والمجتمع كما يدعم الاقتصاد القومي وذلك لمواكبة طموحات الدولة المصرية للارتقاء بالذوق الفني العام وتنمية المجتمع.
كما تهدف المبادرة إلى اكتشاف وتشجيع المواهب الفنية الواعدة، وكذلك إضافة لرصيد البنك من المقتنيات الفنية والتي تطورت منذ الستينيات لتضم رواد الفن التشكيلي، كامل مصطفى، الحسين فوزي، أدهم وسيف وانلي، حسين بيكار، حامد ندا، انجي افلاطون، زينب عبد الحميد، جاذبية سري، حسن سليمان وغيرهم.
وأشارت نهال وهبي الرئيس والمؤسس بشركة سكوير للإستشارات الفنية، المنسق الفني للمسابقة، إلى أن اللجنة الفنية والتي تضم عددا من خبراء الفن التشكيلي والمتخصصين قد اجتمعت بمقر البنك الأهلي المصري لاختيار الفنانين وذلك للتأهل للمرحلة التالية، وقد شهدت المسابقة اهتماماً غير مسبوق من الفنانين علي وسائل التواصل الإجتماعي والذي أثمر عنه أعداد تجاوزت 700 فنان من طلبات المشاركة وبعد عملية الفرز وقع الاختيار علي 35 فنانا يمثلون أجيالا مختلفة ومدارس فنية متنوعة من بينهم العديد من كبار فناني البورتريه والفنانين التشكيلين الذين لهم تجارب فنية فريدة، وأيضا عددا من الفنانين الشباب الذين تميزوا بموهبة واعدة ومن الفنانين المشاركين وهم فرحات زكي، عصام طه، خالد هانو، عبد المنعم معوض، محمد خضر، هند الفلافلي، وئام المصري، رانيا فؤاد وحنفي محمود.
وأضافت أنه في المرحلة التالية سيقوم الفنانون الذين تم اختيارهم برسم البورتريهات، وذلك استعدادا للإعلان عن الفائزين في أكتوبر القادم، ثم إقامة معرض وكذلك تنفيذ كتالوج فني للأعمال الفائزة والمشاركة في المسابقة.
وتم اختيار المتحف القومي للحضارة المصرية للإحتفالية، لما يرمز إليه من قيم ثقافية وتاريخية عظيمة تمثل حضارة مصر عبر آلاف السنين حتى الآن حيث تمثل هذه المبادرة استمرارية لهذه المسيرة الخالدة.