“سويڤل” تتعاون مع بنك ناصر الإجتماعي لتمويل سيارات نقل ركاب للعمل على خطوط الشركة

محمد عشماوي: تمويل 50 سيارة ميكروباص بفائدة 6.7% كمرحلة الأولى بمبلغ 22 مليون جنيه

أعلنت شركة “سويڤل” للنقل التشاركي، تعاونها مع عدة بنوك عاملة في السوق المصري لتمويل المركبات سعة 14 راكب للشباب الراغبين في تقديم الرحلات كسائقين مستقلين على خطوط سويفل الغير منتظمة في مصر، وذلك للمساهمة في خلق دخل إضافي للشباب ودعم خطط الدولة في هذا الملف، ولدفع سوق النقل التشاركي الذي يشهد نموا كبيرا، بما يسهم في دعم الاقتصاد المصري، وبما يتوافق مع رؤية مصر 2030.

ومن جانبه قال أحمد الدمرداش مدير عام رحلات المدن بالشركة، إنه تم الاتفاق مع بنك ناصر الاجتماعي لتمويل سيارات ركوب من مختلف الماركات والموديلات الموجودة في السوق المصري، والتي ينطبق عليها مواصفات العمل على خطوط “سويفل”، وقد تقدم عدد من الشباب بالفعل بطلبات للحصول على تمويل مركبات، كما يجري حاليا اللمسات النهائية للاتفاق مع بعض البنوك الأخرى، لتمويل عدد أكثر من المركبات.

وأضاف الدمرداش أن شروط التمويل ميسرة وبسعر فائدة غير مسبوق لا يتعدى 6.7%، مما يُعد سعر تنافسي مقارنة بأسعار الائتمان في السوق، موضحاً أن الإجراءات المطلوبة سهلة وسريعة، كما أن أقساط القرض يمكن سدادها بسهولة من خلال الدخل الذي يمكن أن يحققه السائقين من تقديم الخدمات لصالح شركة سويفل وعملائها.

من جانبه قال محمد عشماوي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك ناصر الاجتماعي، إن البنك يتجه للتوسع في منتجات التمويل وخاصة التمويل التشاركي التي يقدمها البنك بالتعاون مع جهاز المشروعات ويحرص على استفادة مختلف فئات المجتمع منها، وذلك بهدف تنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل وبما يتوافق مع خطط الدولة الاقتصادية، معربا عن سعادته بالاتفاقية التي تم إجراؤها مع شركة سويفل لتمويل نحو 50 سيارة ميكروباص نقل ركاب في المرحلة الأولى بمبلغ قدره 22 مليون جنيه تسدد قيمة التمويل على 5 سنوات، بفائدة 6.7% وهي فائدة منافسة جدا مقارنة بأسعار الفائدة في البنوك الأخرى والتي تصل إلى 11%، وذلك لتشجيع الشباب الراغبين في العمل وتقديم الخدمات في مجال النقل التشاركي، الذي يشهد نموا كبيرا خلال الفترة الحالية.

وجدير بالذكر أن سويفل أعلنت استحواذها على شركة “شوتل”، وهي منصة نقل جماعي شريكة مع بلديات وشركات من أجل توفير خدمات الحافلات والشاحنات عند الطلب في أنحاء متفرّقة من أوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان بداية إجراءات طرح الشركة في بورصة ناسداك الأمريكية، لتكون أول شركة من الشرق الأوسط تدرج في البورصة الأمريكية بقيمة ١.٥ مليار دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى