محافظ بورسعيد يوجه الشكر للمركزي والبنوك للمساهمة في إعادة تشغيل المصانع المتعثرة
قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد إنه تم تقليص عدد المصانع المتعثرة من 108 مصانع متعثرة إلى 45 مصنعا فقط، ومازلنا نعمل حتى الآن على الباقين، متوجها الشكر للبنك المركزي والبنوك المصرية على المساعدة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بمنتدى بورسعيد الاقتصادي في دورته الثالثة المنعقدة تحت عنوان “شرق بورسعيد وجهة الاستثمار العالمية – قاطرة تنمية مصر” على مدار يومين، وبرعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأكد الغضبان، أن هناك متابعة دقيقة جدا لكل ما يتم على أرض الواقع، لافتا إلى أنه سيتم إعلان التوصيات الخاصة بالمؤتمر وعرضها على رئيس مجلس الوزراء لبحث تنفيذها، على أن تقام نسخة جديدة العام المقبل.
من جانبه قال اللواء، علاء عبد الكريم مستشار رئيس الهيئة الاقتصادية بمنطقة قناة السويس، إن البنك المركزي أطلق العديد من المبادرات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بعوائد منخفضة، منوها بأن العاملين في سيناء يحصلون على العديد من التمويلات ليس فقط كبُعد اقتصادي لكنه له بُعد يهدف لتنمية سيناء.
وقال المهندس حسام جبر، المدير التنفيذي للمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد أن العام الحالي سوف يتم ترفيق مليون متر مربع بالمنطقة الصناعية، والعام المقبل سيتم تطوير مليون متر إضافي.
أضاف أن سلاسل الإمداد والتموين في العالم توقفت بسبب جائحة كورونا، لافتا إلى أن شرق بورسعيد، تقدم نفسها باعتبارها البديل للدول والمناطق الكبرى بدول شرق أسيا، لتوفير سلاسل الإمداد والتموين.
شدد على أن المستثمر المحلي هو الطريق السهل لجذب مستثمرين أجانب، لافتا إلى أن ضرورة دعم المستثمر المحلي حتى ينعكس لك على معدلات الاستثمار الأجنبي.
أضاف نستهدف صناعات محددة منها صناعة المسبوكات والسكك الحديدية ونعمل على توفير المناخ المناسب، ونعمل على ملف صناعة السيارات وهي تحتاج لدعم كبير من الدولة نظرا لكونها صناعة معقدة، وكذلك نستهدف صناعات الأجهزة المنزلية والتعبئة والتغليف، ولذلك يجب أن يكون الترويج في ظل استهداف هذه الصناعات حتى يؤتي مردود جيد”.
وفي سياق متصل، شدد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة التنمية المحلية بمجلس النواب، على ضرورة أن يكون لدينا مؤشرات قياس أداء وخطط مستقبلية، لافتا أنه لابد من وجود حوافز لجذب مستثمرين أجانب.