لو عاوز تشتري ذهب إلحق دلوقتي .. الخبراء ينصحون

نصح عدد من الخبراء وتجار الذهب بشراء المعدن الأصفر في الوقت الراهن، مؤكدين أن المستوى الحالي للأسعار مناسب جدا للشراء.

أشاروا إلى أن التراجع الذى لحق بسعر الأوقية عالميا، ودفع سعر الجرام عيار 21 للهبوط لمستوى عند 770 جنيها يعزز إمكانية الشراء ، لافتين إلى أن هذا الانخفاض طبيعي، لأسباب تتعلق بارتفاع سعر الدولار ، متوقعين أن تعاود الأسعار الارتفاع مجددا نهاية العام الجاري.

وقال الدكتور وصفى أمين واصف أحد كبار تجار الذهب أن المعدن الأصفر دائم التذبذب طوال العام ، بسبب تأثره الكبير بالتطورات العالمية ، سواء على المستوى السياسى أو الإقتصادي، حيث تعد أسعار الذهب أكبر مخزن للقيمة فى أوقات الأزمات، وهو الأمر الذي يفسر زيادته بنسبة تصل إلى 35% خلال العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا.

أشار إلى أن التصريحات المتعلقة بسياسة البنك المركزي الأمريكي وارتفاع سعر الدولار أدى لتراجع أسعار الذهب، ولكنها ستغلق العام عند أعلى نقطة لها.

ونصح وصفى الراغبين فى الشراء بالتحرك فى الوقت الراهن للإستفادة من فرصة انخفاض الأسعار ، مشيرا إلى أنه من الأفضل شراء السبائك الذهبية و جنيهات الذهب، باعتبارها الأكثر حفاظا على القيم السعرية للمعدن النفيس.

ومن جانبه أكد عمر سلامة أحد تجار الذهب أن السوق المحلية شهدت خلال الأيام القليلة الماضية إقبالا كبيرا على شراء الذهب ، لافتا إلى أنه رغم ارتفاعه بشكل طفيف لمستوى 777 جنيه للجرام عيار 21 إلا أنه لايزال مناسب جدا للشراء.

وأوضح أن أغلب طلبات العملاء على شراء الجنيهات الذهب ونصف الجنيه وربع الجنيه الذهب لأنه لا يتم خصم مصنعية عليها سوى مبلغ بسيط معلوم ويترواح بين 40 الى 60 جنيها.

وأضاف أنه عند بيع الجنيهات الذهب لا يواجه العميل أية خسائر، على عكس المشغولات الذهبية التى يخسر العميل فيها المصنعية وقيمة الفصوص.

ومن جانبه يرى أحمد نصار الخبير المصرفى أن الذهب سيظل أفضل أداة للإستثمار ومخزنا للقيمة، مشيرا إلى أن فترات هبوط أسعار الذهب تعد أفضل وقت للشراء خاصة أنه عادة ما يغلق العام عند نفس مستوياته السعرية بل يحقق مزايا أكبر.

وأشار نصار إلى أن المخاوف من متحور دلتا تدفع الأسعار لمعاودة الصعود وتوقع أن يصل سعر الأوقية لمستوى 1890 دولارا ليرتفع سعر الجرام مجددا لمستوى 900 جنيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى