“سبيربنك” الروسي يعلن انسحابه من السوق الأوروبية بعد تعرضه لعقوبات مالية ضخمة
قال إن فروع البنك تشهد عمليات سحب غير طبيعية للأموال وتواجه تهديدات لسلامة موظفيها ومكاتبها
أعلن “سبيربنك” الروسي انسحابه من السوق الأوروبية بعد تعرضه لعقوبات مالية ضخمة ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا .
وقال البنك ، في بيان نقلته شبكة “يورونيوز” الأوروبية اليوم ، الأربعاء ، “في ظل الوضع الحالي، قرر سبيربنك الانسحاب من السوق الأوروبية، حيث تشهد فروع البنك عمليات سحب غير طبيعية للأموال، وتواجه تهديدات لسلامة موظفيها ومكاتبها”.
يأتي ذلك بعدما قرر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى عزل البنوك الروسية عن نظام الدفع الدولي الرئيسي سويفت، وتجميد أصول البنك المركزي الروسي، ما يحد من قدرة روسيا على الوصول إلى احتياطياتها الخارجية.
أضاف البنك أن المصرف لم يعد قادرا على توفير السيولة لفروعه الأوروبية بسبب مذكرة صادرة عن المصرف المركزي الروسي.
وكانت لسبيربنك فروع في ثماني دول أوروبية هي ألمانيا والنمسا وكرواتيا وتشيكيا والمجر وسلوفينيا وصربيا والبوسنة والهرسك.
وأكد المصرف أن “الفروع الأوروبية لسبيربنك تتمتع بمستوى عال من رأسمال والأصول وودائع الزبائن مضمونة بموجب التشريعات المحلية”.
وكانت الهيئة الناظمة للقطاع المصرفي في الاتحاد الأوروبي أعلنت أن إجراء إفلاس سيباشر بشأن فرع سبيربنك الرئيسي في أوروبا الذي أضعفته العقوبات المالية.
وهذا الفرع “سبيربنك يوروب إيه جي” ومقره في النمسا يوظف نحو اربعة آلاف شخص وسيكون موضع “إجراء عدم ملاءة” في هذا البلد على ما أوضحت الهيئة.