عمران : “الرقابة المالية ” وافقت على 9 برامج إصدارات لسندات التوريق خلال 2021 بقيمة 42.3 مليار جنيه

رحب عمران بإصدار رئيس الجمهورية للقانون رقم 13 لسنة 2022 الخاص بتعديل بعض أحكام قانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992

رحب الدكتور محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية بإصدار رئيس الجمهورية للقانون رقم 13 لسنة 2022 ، والخاص بتعديل بعض أحكام قانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992، واستحداث سندات توريق الحقوق والمستحقات المالية المستقبلية المتوقعة ، كأداة تمويل غير تقليدية ، لتمويل الأشخاص الاعتبارية العامة أو الخاصة بعد موافقة السلطة بها، مقابل ما ينشأ لصالح هذه الجهات من تدفقات نقدية مستقبلية.

وأكد عمران حرص الهيئة على سرعة إصدار القرارات التنفيذية اللازمة لوضع تعديلات قانون سوق رأس المال موضع التنفيذ ، كي يشهد الاقتصاد الوطني صدور أول سندات لتوريق الحقوق والمستحقات المالية المستقبلية المتوقعة، وبما يسمح للجهات القائمة على شئون المرافق والخدمات العامة في الدولة من توفير التمويل اللازم لها ، عبر توجيه حصيلة إصدار تلك السندات لإتمام مشروعات البنية التحتية ، متغلبة بذلك على عقبة توفير التمويل ، وذلك مقابل التدفقات النقدية المتوقعة التي سترد إليها في المستقبل، وضعاً في الاعتبار أن تلك المشروعات أصبحت من متطلبات الحياة اليومية المعتادة ، بما يؤكد استمرارية إقبال المواطنين عليها.

وقال عمران إن قانون سوق رأس المال رقم 95 لسنة 1992 نظم نشاط توريق الحقوق المالية آجلة الدفع ، باعتباره أحد الوسائل الفعالة للتمويل ، وذلك من خلال إصدار سندات قابلة للتداول مقابل حوالة حقوق مالية ومستحقات قائمة آجلة الدفع، والتي شهدت إقبالاً ملحوظاً كأحد بدائل التمويل غير المصرفي.

أوضح أن مجلس إدارة الهيئة وافق على 9 برامج إصدارات لسندات التوريق خلال عام 2021 بقيمة إجمالية 42.3 مليار جنيه، وصدر منها بالفعل ما قيمته 18.8 مليار جنيه ، بما يسلط الضوء على أن نشاط التوريق أصبح مصدراً رئيسياً لتمويل المشروعات بوجه عام.

وتابع أنه وفقا لما تم إجراؤه من دراسات بالهيئة لمقابلة الاحتياجات التمويلية المستمرة ،على المستوى القومي ، وبشكل يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية المعمول بها في هذا الشأن، فقد سبق وتقدمت الهيئة بمشروع التعديل تشريعي على قانون سوق رأس المال في منتصف العام الماضى وبما يسمح بإيجاد أداة تمويل جديدة لتوريق الحقوق والمستحقات المالية المستقبلية المتوقعة.

كما أوضح رئيس الهيئة أن التعديلات الصادرة على قانون سوق رأس المال قد تضمنت توظيفا للجانب الإيجابي من الإجراءات الاحترازية التي طالبت الهيئة بتطبيقها مع بداية جائحة كورونا في سُبل انعقاد الجمعيات العمومية ، حيث تم إلزام الجهة المقيد لها أوراق مالية ببورصات الأوراق المالية بإتاحة استخدام الأنظمة الإلكترونية التي تكفل لمساهميها حضور اجتماعات الجمعية العامة وإثبات إجراءاتها والتصويت عليها عن بُعد، وفقا لما يصدر من شروط وضوابط وإجراءات عن مجلس إدارة الهيئة.

الجدير بالذكر أن من أهم القطاعات التي يمكن أن تستفيد من توريق حقوقها المالية المستقبلية المتوقعة، مع ضخامة المستفيدين من تمويلها مثل قطاع الكهرباء، وقطاع الغاز، وقطاع المياه، وقطاع الاتصالات، وقطاع الطرق والكباري، وقطاع نقل الركاب والبضائع سواء برياً أو بحرياً أو جوياً بما في ذلك رسوم بوابات الطرق ومترو الأنفاق وشبكة السكك الحديدية، وقطاع الصحة، وقطاع التعليم، وقطاع الإسكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى