بنك البركة مصر يشارك 6 بنوك في منح تمويل لمجموعة السويدي إليكتريك بـ 2 مليار جنيه
حازم حجازي: نشارك في التمويل دعماً للصناعة المصرية والإقليمية في إطار استراتيجية البنك للمساهمة بقوة في تحقيق التنمية الاقتصادية
أعلن بنك البركة مصر عن المشاركة في تحالف مع 6 بنوك كبرى لتوفير تمويل إسلامي مشترك متعدد الأغراض بقيمة 2 مليار جنيه لصالح مجموعة السويدي إليكتريك، وذلك بهدف تمويل نشاط الشركات التابعة للمجموعة، ومنها متطلبات رأس المال العامل الخاص بعقود التوريد المساندة للعملاء لصالح الشركة والتوسع في الأسواق المحلية والدولية ، و ذلك في إطار جهود بنك البركة لتعزيز التنمية الاقتصادية ودعم القطاع الصناعي.
ويشترك في التمويل مع بنك البركة ، مصرف أبو ظبى الإسلامي- مصر ، كمرتب رئيسي أوليّ بالإضافة لقيامه بدور وكيل التمويل ووكيل الضمان، بالإضافة إلى البنك الأهلي الكويتي –مصر، بنك التنمية الصناعية، ميد بنك، البنك الزراعي المصري، والبنك العقاري المصري العربي، كمرتبين رئيسيين.
وقال حازم حجازي، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة مصر: “فخورون بالتعاون مع مجموعة السويدي ونؤمن بأهمية دورنا المشترك في دفع عجلة الاقتصاد الوطني ، وتأتي مشاركتنا في هذا التمويل بأكبر حصة وذلك ضمن استراتيجية البنك للمساهمة بقوة في تحقيق التنمية الاقتصادية، عبر تقديم الدعم والتمويل للمشروعات المختلفة، وفي إطار حرصنا على المشاركة في مبادرة البنك المركزي لتمويل القطاع الصناعي”.
أضاف أن هذا التمويل الإسلامي يأتي أيضا في إطار حرص بنك البركة على تقديم أفضل الخدمات المصرفية التي تلبي احتياجات كافة فئات العملاء.
أوضح حجازي أن هذا التمويل يتميز بعائد 8% وفترة سداد تصل إلى 36 شهرا من تاريخ الإقفال المالي بموجب التمويل المشترك، كما يتم التوزيع التمويل على 7 شركات تابعة لمجموعة السويدي، بما يعزز جهودها في التوسع وتوفير امكانيات البنية التحتية لمشروعاتها.
ومن جانبه قال أحمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك: “نحن نقدر التعاون مع جميع الشركاء في هذه العملية التي تأتي في وقت نحرص فيه على تحقيق المزيد من النمو عبر أسواقنا في مصر والخليج وإفريقيا، حيث يعد قطاع الطاقة أحد القطاعات الرئيسية التي تمثل مصدراً كبيراً للاستثمارات الأجنبية ويسهم بقدر كبير في الناتج المحلي الإجمالي.”
أضاف “يأتي هذا التمويل في إطار دعم خطط المجموعة للتوسع والنمو خلال الفترة المقبلة، والعمل على تغطية احتياجات الصناعة من رأس المال العامل، وتسهيل سير العمل واستيراد المواد الخام بالإضافة إلى ترسيخ مكانتنا في الأسواق المختلفة والتوسع في الأسواق المحلية والتصديرية بالأسواق الإقليمية والدولية، بما يدعم توجه البلاد في تعزيز المحتوى المحلي مما يرفع الناتج الإجمالي القومي.”