رئيسة الوزراء البريطانية تتنحى عن منصبها على خلفية قرارات أضرت بالاسترليني والبنك المركزي
قراراتها كبّدت بنك إنجلترا الكثير من الأموال لدعم العملة
أعلنت ليز ترَس أنها ستتنحى عن رئاسة الحكومة البريطانية، بعد الحملة التي تعرّضت لها مؤخراً بسبب خطتها الاقتصادية والضريبية.
وعقب استبدال ترَس لوزير المالية، الأسبوع الماضي، أُثيرت موجة من التكهنات بأنها هي نفسها في طريقها للاستقالة من منصبها، بعد أن أدّت قراراتها، خلال الفترة القصيرة التي تولّت فيها المسؤولية، إلى هزة كبيرة في أسواق الأسهم والسندات، وخفّضت سعر الجنيه الاسترليني إلى مستويات غير مسبوقة، ما كبّد بنك إنجلترا الكثير من الأموال لدعم العملة ، بحسب بلومبرج.
وأمضت ترَس 44 يوماً فقط في منصبها، لتصبح بذلك رئيسة الوزراء الأقصر ولايةً بتاريخ المملكة المتحدة.
وصعد الجنيه الإسترليني والسندات البريطانية على خلفية استقالة ترَس من رئاسة الحكومة ، فيما أعلن المتحدث الرسمي باسمها أنها تعتزم قيادة حزب المحافظين في الانتخابات.
اللافت للنظر أن ترَس قالت إنه سيكون هناك رئيس وزراء جديد للبلاد خلال الأسبوع، بما يشير إلى أن “لجنة 1922” ستغيّر قواعد حزب المحافظين بهذا الخصوص، لتجنّب تصويت آخر طويل الأمد من قبل الأعضاء.