البنوك تبدأ غدا عقد اجتماعات لبحث مصير الفائدة لديها بعد رفعها من جانب المركزي 2%

عائد بعض الشهادات الإدخارية ومنتجات القروض يرتفع تلقائيا بنفس النسبة

تبدأ لجان الأصول والخصوم المسئولة عن تحديد أسعار العائد بالبنوك “الألكو” غدا ، الأحد ، عقد اجتماعات لبحث مصير فائدة أوعيتها الإدخارية ومنتجات القروض لديها ، بعد قرار البنك المركزي المصر برفع الفائدة 2% في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية صباح الخميس الماضي.

وقررت اللجنة رفع سعري الإيداع والإقراض لليلة واحدة إلى 13.25% و 14.25% على الترتيب ، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي إلى 13.75%.

وفي أول رد فعل على قرار اللجنة ارتفعت أسعار الفائدة على الشهادات متغيرة العائد وبعض منتجات القروض المرتبطة فى تسعيرها بسعر الكوريدور تلقائيا.

ويوجد فى السوق المصرية نحو 29 شهادة متغيرة العائد يصدرها 24 بنكا ، بجانب عدد كبير من منتجات القروض متغيرة العائد.

وفي تحرك داعم لقرارات المركزي قام البنك الأهلي المصري بإصدار شهادات ادخار لمدة 3 سنوات بعائد سنوي 17.25%.

كما قررت لجنة الأصول والخصوم بالبنك زيادة سعر العائد على الشهادة البلاتينية الثلاثية ذات العائد الشهري إلى 16% سنويًا بدلا من 14% ، و16.25% للعائد ربع السنوي و16.5% للعائد نصف السنوي ، وذلك للشهادات الجديدة أو التي يتم تجديدها.

كما قررت لجنة الأصول والخصوم ببنك مصر زيادة سعر العائد على شهادة القمة 3 سنوات ذات العائد الشهري لتصبح بعائد 16%سنويًا بدلًا من 14% و16.25% للعائد ربع السنوي، مع تطبيق ذلك فقط للشهادات الجديدة أو المجددة تلقائيًا.

كما رفع بنك مصر العائد على الحساب الجاري لأصحاب المعاشات ذي العائد الشهري بمعدل 2% ليصل إلى 8% ، وعائد الحساب الجاري ذو العائد اليومي بنسبة 2%، ليصل أقل عائد عليه إلى 7%، وأعلى عائد إلى 9.125%.

كما أصدر بنك القاهرة شهادة ادخارية لمدة 3 سنوات بعائد 17.25% سنوياً، و16% شهرياً، و 16.25% للعائد ربع السنوي.

ومن جانبه استبعد مصدر مسئول بأحد البنوك الخاصة مسارعة تلك البنوك في رفع الفائدة على شهاداتها الادخارية أو إصدار شهادات جديدة بفائدة مرتفعة في الوقت الحالي.

وقال المصدر إن معظم البنوك أصدرت مؤخرا شهادات بعائد مرتفع بالفعل ، يصل إلى 14% في معظمها ، ومن الصعب على العملاء كسر هذه الشهادات للادخار في الشهادات الجديدة ة، لافتا إلى ان الفراق بين العائدين لا تشجع العملاء على ذلك.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى