السيسي: مستعدون لمشاركة المستثمرين في مشروعات “ابدأ” بهدف تشجيع وطمأنة رجال الصناعة
بنسب تتراوح ما بين 30 % أو 50% أو أكثر
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي استعداد الدولة للشراكة مع المستثمرين بمشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة (ابدأ)، مشددا على أن هدف الدولة تشجيع رجال الصناعة وطمأنتهم والوقوف بجانبهم .
وقال الرئيس السيسي ، في مداخلة له اليوم السبت ، خلال افتتاحه المعرض والملتقى الدولي الأول للصناعة بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة ، “إننا مستعدون للدخول بالشراكة مع مبادرة (ابدأ) بنسب تتراوح ما بين 30 % أو 50% أو أكثر بهدف تشجيع رجال الصناعة في مصر وأن تتحمل الدولة جزءا من المخاطرة وطمأنتهم “.
وأضاف الرئيس إن ما تم الحديث عنه في مبادرة (ابدأ) هو عبارة عن مشروعات لمستلزمات إنتاج أو منتجات السوق المصري بحاجة لها ، مشيرا إلى أن هناك قائمة من المنتجات ومستلزمات الانتاج تستوردها مصر منذ عدة سنوات ، لافتا إلى أن الارقام والبيانات الخاصة بتلك المنتجات متاحة في وزارتي الصناعة والمالية والبنك المركزي.
وأكد الرئيس أن عمل دراسة جدوى ضروري لمشروع غير معروف أبعاده ويستلزم دراسة لنجاحه من قبل متخصصين قبل الإقدام على تنفيذ هذا المشروع، أما المشروعات المعروف جدواها وأبعادها لا سيما مثل مشروع “الصودا آش” والخامات الدوائية ، والمعدات التي نستوردها فلا تستلزم تضييع الوقت لأننا لم يصبح لدينا وقت نفقده أكثر من ذلك في الدراسات والموضوعات المحسومة.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن الدولة تزود المستثمرين بالطاقة سواء الغاز أو الكهرباء بأسعار أقل بكثير من أسعارها الحقيقية ، وقال إنه في حال تسعير الكهرباء اليوم بأسعارها الحقيقية سيتضاعف الرقم عشرات المرات، مشددا على أن هذا لن يحدث .
وأكد الرئيس أنه حريص على الاستقرار في كل شيء، معربا عن اعتقاده بأن التحديات والأزمات تولد الفرص في حال امتلكنا الإرادة والاستعداد، ولا تولد العقبات كما يتصور الناس، مشيرا إلى أن الكثير من الأنشطة التي ننشئها تحتاج إلى دراسات حتى نطمئن لجدواها .
وأشار الرئيس السيسي إلى أنه سيتم صرف حوالي تريليون جنيه على مبادرة حياة كريمة وستظل المشروعات القائمة في إطار المبادرة من طلمبات وغيرها في حالة صيانة وإحلال خلال السنوات القادمة.