المصرف المتحد يستعرض حصاد مشاركته في دعم المشروعات الخضراء والصديقة للبيئة

على هامش استضافة مصر لمؤتمر المناخ Cop27

استعرض المصرف المتحد أبرز مساهماته في المشروعات الخضراء والصديقة للبيئة، وذلك على هامش استضافة مصر لمؤتمر المناخ Cop27.

وأوضح البنك أنه يمضي قدما نحو مزيد من التطبيقات الاستراتيجية المساندة لرؤية الدولة المصرية 2030 في طريق التحول لممارسات الخضراء الصديقة للبيئة على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والصحية والتنموية التي تخدم المجتمع المصري في إطار التوصيات العالمية للتقليل من الآثار السلبية للانبعاثات الكربونية الضارة بالكوكب الأرضي والمخلوقات.

وقال البنك في بيان له، إن المحاور تضمنت؛ آليات الاقتصاد الأخضر، حيث أعلن المصرف المتحد في أكتوبر الماضي عن إصدار أول تقرير لقياس البصمة الكربونية بـ 3 مراكز رئيسية، وذلك تماشيًا مع توجهات الدولة والبنك المركزي المصري نحو التحول لتطبيقات الاقتصاد الأخضر والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

وتضمن تقرير البصمة الكربونية، عملية قياس دقيق لممارسات المصرف المتحد على مرحلتين، وهي الانبعاثات المباشرة الناتجة عن حرق الوقود، تسرب غاز التبريد، بالإضافة إلى الانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن شراء الطاقة، سلاسل التوريد، استهلاك المياه، إدارة النفايات.

وشارك المصرف المتحد في مبادرة إحلال وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي 2021، حيث أطلق منتج تمويل تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي على هامش المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفةGo Green تحت رعاية رئيس الجمهورية وبتنسيق من وزارة التجارة والصناعة والبنك المركزي المصري وعدد من الوزارات المعنية.

وأشار البنك إلى قرب الانتهاء من المقر الإداري بالعاصمة الإدارية الجديدة حيث روعي في تصميم المبني والذي تبلغ مساحته 30 ألف متر مربع، أحدث التطبيقات والتقنيات للمباني الصديقة للبيئة.

كما يقدم المصرف المتحد حزمة من الخدمات البنكية التي تحفز غير العملاء على التعامل بقوة مع الجهاز المصرفي، حيث تم إصدار حساب الشمول المالي للمصرف المتحد والذي يسمح بفتح حسابات شخصية للشباب من سن 16 عام، والسماح لأصحاب النشاط الاقتصادي بالانضمام للقطاع الرسمي عن طريق فتح حسابات بنكية بأبسط وأسرع الإجراءات.

وتضمنت المحاور دور البنك الاجتماعي الأخضر، حيث ساهم المصرف المتحد في 2022 بدعم ومساندة مالية في مسيرة تأهيل مدينة شرم الشيخ، لتكون المدينة الخضراء الصديقة للبيئة، تمهيدًا لاستقبال وفود العالم المشاركة في مؤتمر COP27.

وشهدت مدينة شرم الشيخ “المدينة الخضراء” إطلاق سلسلة من الممارسات البيئية الخضراء منها، حملة الحد من استهلاك الاكياس البلاستيكية – حملة تنظيف المدينة برا وبحرا من المواد البلاستيكية، حيث تعد هذه المواد من أهم الوسائل والحلول للحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتجنب آثارها الشديدة على التنوع البيولوجي في البحر الأحمر، وإطلاق حملة تحويل منظومة النقل بالمدينة إلى نقل اخضر مستدام وايضا الادارة الذكية للمخلفات.

وقال أشرف القاضي رئيس المصرف المتحد، إن للبنوك دور أساسي في تمكين المؤسسات الاقتصادية وتعظيم دورها في تعزيز النمو الأخضر، وذلك من خلال فتح آفاق استثمارية جديدة أمام رجال الأعمال وتحفيزهم على الانتقال إلى تطبيق آليات الاقتصاد الأخضر مع مراعاة كاملة للمخاطر البيئية والتغيير المناخي والتقييم الفعلي للمشروعات من منظور اقتصادي واجتماعي وبيئي معا.

وأشار إلى أن المنظور الاقتصادي يتمثل في دفع الاستثمارات في مجال الابتكارات للحلول البنكية والمنتجات المالية الخضراء، ووضع آليات لتوسيع آفاق اعمالها سواء بآليات مصرفية أو غير مصرفية خاصة مجال التكنولوجيا الرقمية الحديثة، الأمر الذي يسهم في تقليل حاجة البنوك لفروع جديدة باهظة التكلفة، ويساهم في التركيز على تحسين الخدمة للعملاء مما يساهم في زيادة ربحية البنوك وتعظيم حصصها السوقية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى