“النقد الدولي”: التوقعات الاقتصادية العالمية أصبحت أكثر كآبة مما كان متوقعًا في أكتوبر

 ملقيًا باللوم في ذلك على تشديد السياسة النقدية وضعف زخم النمو في الصين والاضطرابات المستمرة في الإمدادات وانعدام الأمن الغذائي الناتج عن الغزو الروسي لأوكرانيا

قال صندوق النقد الدولي، اليوم الإثنين، إن المؤشرات الاقتصادية المتواترة تشير بصورة متزايدة إلى تباطؤ النمو العالمي، في إشارة إلى آخر بياناته التي نشرها مؤخرًا حول النشاط الاقتصادي العالمي.

وأضاف الصندوق في مدونته الأسبوعية والتي أشار إليها في تغريدة على موقع تويتر؛ أن التوقعات الاقتصادية العالمية أصبحت أكثر كآبة مما كان متوقعًا خلال أكتوبر، ملقيًا باللوم في ذلك على تشديد السياسة النقدية الناجم عن استمرار التضخم المرتفع، وضعف زخم النمو في الصين، والاضطرابات المستمرة في الإمدادات، وانعدام الأمن الغذائي الناتج عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبحسب الصندوق توضح بيانات مؤشرات مديري المشتريات الحديثة التي تقيس نشاط القطاعين الصناعي والخدمي تشير إلى ضعف في أغلب اقتصادات مجموعة العشرين، مع استعداد النشاط الاقتصادي للانكماش مع استمرار ارتفاع التضخم.

وأشار الصندوق إلى أن التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي هائلة وأن المؤشرات الاقتصادية الضعيفة تشير إلى مزيد من التحديات المقبلة، وأن بيئة السياسة الحالية غير مؤكدة بشكل استثنائي.

ويأتي ذلك بعد أن خفض الصندوق خلال أكتوبر توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي للعام المقبل إلى 2.7%، بدلاً من 2.9%.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى