تراجع سعر الذهب الفوري عالمياً إلى 2363.55 دولار للأوقية
مع هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مما أدى إلى تقليص الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن
تراجع سعر الذهب عالميا ، مع هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما أدى إلى تقليص الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، كما يتطلع التجار إلى البيانات الأمريكية المرتقب نشرها، والتي ستسلط الضوء على توقعات السياسة النقدية.
وتدنى سعر المعدن النفيس عن مستوى 2364 دولاراً للأوقية بفارق بسيط، بعد ارتفاعه على مدار 5 أسابيع متتالية، مسجلاً أطول سلسلة مكاسب منذ أكثر من عام، كما بلغت الأسعار خلال هذه الفترة مستوى قياسياً.
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.2% إلى 2363.55 دولار للأوقية ، فيما تقدمت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، وشهد مؤشر بلومبرج الفوري للدولار تغيراً طفيفاً.
وبمنأى عن توترات الشرق الأوسط، يركز المتداولون على البيانات الاقتصادية الأميركية المرتقب صدورها يوم الجمعة، حيث يُتوقع ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي إلى 2.6% الشهر الماضي مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، وبعد صعودها بواقع 2.5% في فبراير الماضي ، وهذا من شأنه أن يدعم اتجاه صانعي السياسات النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي لتأخير خفض أسعار الفائدة، وتؤثر مثل تلك القرارات بالسلب عادة على سعر الذهب لأنه لا يقدم فائدة للمستثمرين.
وصعد سعر الذهب بنسبة 15% تقريباً منذ بداية العام وحتى الآن، مدعوماً بمشتريات البنوك المركزية، والطلب القوي في آسيا وخاصة بالصين.
كما جاء هذا الارتفاع رغم صعود الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، وهي عوامل تشكل عادة رياحاً عكسية لارتفاع سعر المعدن النفيس؛ وفي ضوء هذا، عززت البنوك بما فيها “جولدمان ساكس” سعرها المستهدف للذهب.
وانخفضت أسعار الفضة بنسبة 3% تقريباً بعد صعودها لأربعة أسابيع متتالية، وتراجعت أسعار البلاديوم والبلاتين كذلك في التداولات.